هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
كان الرجل إذا رأى من أخيه ما يكره أمره في ستر , ونهاه في ستر , فيؤجرفي ستره ويؤجر في نهيه ,
فأما اليوم فإذا رأى أحد ما يكره استغضب أخاه وهتكستره! .
( روضة العقلاء / 190) .
عن الفضيل بن عياض قال : ( المؤمن يستر وينصح والأفجر يهتك ويعيِّر) .
( جامع العلوموالحكم / 77) .
عن الشافعي قال :من وعظ أخاه سراً فقد نصحه , وزانه ؛ ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه.
( حلية الأولياء 9 / 140) .
عن جعفر بن برقانقال : قال لي ميمون بن مهران :
يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره ؛فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره
(حلية الأولياء 4 / 86 ) .
عن الفضيل بن عياض رحمة الله قال :
منطلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ
قال عبد العزيز بن عمر :
« قال لي أبي :
يا بني إذا سمعت كلمة من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملا من الخير»
« الحلية» لأبي نعيم: (5/278).
وقال أبو قلابة :
«إذا بلغك عن أخيك شيءٌتكرهه فالتمس له عذرًا فإن لم تجد له عذرًا فقل :
لعله له عذر لا أعلمه»
«روضة العقلاء»
لابن حبان البستي
وجميل ماقاله الشاعر : ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
وجميل ما أوصى به الأولون رحمهم الله حين قالوا :
لا يزهدنك في رجل حمدت سيرته، وارتضيت وتيرته، وعرفتفضله، وبطنت عقله، عيب خفي، تحيط به كثرة فضائله، أو ذنب صغير تستغفر له قوةوسائله.
إن الصبر على الإخوان من شيم الكرام ،
فحقاً لا يصبرعلى الإخوان من لا يتحمل خطأهم ، ويغض الطرف عن جفوتهم ،ويغفر زلتهم ، وينسىإساءتهم ، ويلتمس لهم الأعذار ، ويسعى في حاجاتهم ، وإن قصروا ونسوا .
فهل يكونلنا في سجل الكرام صفحة ، نسجل فيها مآثر الأولين .
والعجيب في الأمر أن المخاطب بذلك هو رسول الله نفسُه صلى الله عليه وسلم .. ! يأمره ربه عز و جل أن يصبر نفسه مع من هم أقل منه إيمانا !؟! وبالغداةو العشي !؟! فكيف بنا نحن ؟! وكيف بنا في معترك الحياة الصاخب هذا؟!؟